والحق يظهر من معنى ومن كلم (66) كم بشروا لو يلقون الهدى بنعم وأنذروا لو يوقون الردى بنقم لكنهم من عمى لجوا به وصمم عموا وصموا فإعلان البشائر لم يسمع وبارقة الإنذار لم تشم (67) أبدى لهم نبأ الأصنام سادنهم لما هوت فخوت منها مدائنهم ضاقت على القوم في رحب معاطنهم من بعد ما أخبر الأقوام كاهنهم بأن دينهم المعوج لم يقم (68) كم كذبوا ما لديهم فيه من كتب تعللا بأباطيل لهم كذب