ولا مكان، نحو: رغب المتقون أن يفعلوا خيرا)، فإن المعنى: في أن يفعلوا... فهذه الأنواع لا تسمى ظرفا في الاصطلاح، بل كل منها مفعول به، وقع الفعل عليه لا فيه... وقد يكون مذكورا لأجل أمر وقع فيه وهو زمان أو مكان، فهو حينئذ منصوب على معنى (في)، وهذا النوع خاصة هو المسمى في الاصطلاح ظرفا، وذلك كقولك: صمت يوما، أو يوم الخميس، وجلست أمامك " (1).
* * *