مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٠ - الصفحة ٢٩٣
ولا مكان، نحو: رغب المتقون أن يفعلوا خيرا)، فإن المعنى: في أن يفعلوا... فهذه الأنواع لا تسمى ظرفا في الاصطلاح، بل كل منها مفعول به، وقع الفعل عليه لا فيه... وقد يكون مذكورا لأجل أمر وقع فيه وهو زمان أو مكان، فهو حينئذ منصوب على معنى (في)، وهذا النوع خاصة هو المسمى في الاصطلاح ظرفا، وذلك كقولك: صمت يوما، أو يوم الخميس، وجلست أمامك " (1).
* * *

(1) شرح شذور الذهب: 231.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست