بعوم في عباب الآل طافحة يسطو بشوس مصاليت جحاجحة يجر بحر خميس فوق سابحة يرمي بموج من الأبطال ملتطم (124) كم جر نحو العدى من فيلق لجب ربيط جأش كموج البحر مضطرب يرمي بشهب كما تنقض من شهب من كل منتدب لله محتسب يسطو بمستأصل للكفر مصطلم (125) كم أنهجوا من سبيل نحو مذهبهم بحد خطيهم طورا ومقضبهم وكم وكم شعبوا صدعا لمشعبهم حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم من بعد غربتها موصولة الرحم * * *