واختصنا واصطفانا أهل ملته دعا فمذ بلغت أنباء دعوته راعت قلوب العدى أنباء بعثته كنبأة أجفلت غفلا من الغنم (119) كم قد سطا بهم في كل مشتبك للسمر مضطرب الأرجاء مرتبك أنى يفرون خوفا من سطا ملك ما زال يلقاهم في كل معترك حتى حكوا بالقنا لحما على وضم (120) أبادهم فقضى بعض بمضربه رعبا وشالت به عنقاء مغربه والبعض ضاق عليه وجه مهربه ودوا الفرار فكادوا يغبطون به أشلاء شالت مع العقبان والرخم * * *