4 - سورة الأنفال، الآية 49، مدنية 88.
5 - سورة الأحزاب، الآية 12 - 32 - 60، مدنية 90.
6 - سورة محمد، الآية 20 - 29، مدنية 95.
7 - سورة النور، الآية 50، مدنية 103.
8 - سورة الحج، الآية 53، مدنية 104.
9 - سورة المائدة، الآية 52، مدنية 113.
10 - سورة التوبة، الآية 125، مدنية 114.
ومن كل ذلك ننتهي إلى أن عموم المديح للمهاجرين وللأنصار لا يتناول فئة الذين في قلوبهم مرض والمنافقين ممن أسلم قبل الهجرة طمعا في المكاسب السياسية التي تحدثت عنه كهنة العرب عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنبأت به اليهود قبل ظهور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، الذين قطنوا الجزيرة العربية لأجل ذلك استعدادا لظهوره كما ذكر ذلك القرآن: * (ولما جاءكم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) * (1)، فكانوا يتوعدون الكفار بالنصر عليهم بالنبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي يملك العرب، فمعالم ظهوره (صلى الله عليه وآله وسلم) وسلطته على الجزيرة منتشرة في الآفاق قبل أن يبعث (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل إن المديح خاص بالمؤمنين قلبا حقا منهم خاصة، ويشهد لذلك النقطة الثانية الآتية.
ثم إن هناك سورة مكية أخرى - سورة النحل 70 نزولا - فيها إشارة إلى ظهور النفاق قبل الهجرة أيضا.. * (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من