تفسيره حديثا موضوعا... وقد أوردنا ذلك في بحوثنا الماضية، كما ستعرفه قريبا أيضا.
وتلخص:
إن القول الحق المتفق عليه بين المسلمين: نزول الآية يوم غدير خم في أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
مع ابن تيمية الحراني:
لقد استدل العلامة الحلي بالآية المباركة والحديث الوارد في ذيلها عند القوم، فقال:
" البرهان الثاني: قوله تعالى: * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) *. اتفقوا على نزولها في علي.
وروى أبو نعيم الحافظ - من الجمهور - بإسناده عن عطية، قال:
نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في علي بن أبي طالب.
ومن تفسير الثعلبي، قال: معناه: * (بلغ ما أنزل إليك من ربك) * في فضل علي، فلما نزلت هذه الآية أخذ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بيد علي، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه... ".
فقال ابن تيمية في الجواب:
" إن هذا أعظم كذبا وفرية من الأول.
وقوله: اتفقوا على نزولها في علي، أعظم كذبا مما قاله في تلك