قال الفلاس وابن سعد: متروك الحديث.
وقال البخاري: كان شعبة سيئ الرأي فيه.
وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر.
وقال أيضا: لا يكتب عنه، قيل: كان له هوى؟ قال: كان منكر الحديث.
وكذا قال وكيع.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشئ، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة:
متروك الحديث.
وكذا قال النسائي والدارقطني وأبو حاتم.
وقال النسائي أيضا: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال أبو عوانة: لا أستحل أن أروي عنه شيئا.
وقال ابن حبان: لعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث، ما لكثير شئ منها أصل.
وقال شعبة: ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث.
وقال أيضا: لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان.
وفي تلخيص المستدرك (1): عن الحاكم قال: حدثني به - يعني حديث (لا مهدي إلا عيسى بن مريم) - عبد الرحمن بن يزداد المزكي ببخارى من أصله، ثنا عبد الرحمن بن أحمد الرشديني بمصر، ثنا المفضل الجندي، ثنا صامت بن معاذ، ثنا يحيى بن السكن، ثنا محمد بن خالد