شيوخ البخاري (1).
و " موسى بن قيس الحضرمي " قال الحافظ: " يلقب: عصفور الجنة، صدوق، رمي بالتشيع " (2).
و " سلمة بن كهيل " ثقة، من رجال الصحاح الستة (3).
* وكان مما طعن فيه ابن كثير الحديث التالي:
" روى ابن مردويه، من طريق سفيان الثوري، عن أبي سنان، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي، فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت * (إنما وليكم الله ورسوله) * الآية ".
قال ابن كثير: " الضحاك لم يلق ابن عباس ".
قلت:
إذا كان هذا فقط هو المطعن فالأمر سهل:
أما أولا: فإنه - وإن قال بعضهم: " لم يلق ابن عباس " - قد ورد حديثه عنه في ثلاثة من الصحاح (4).
وأما ثانيا: فإنه لو كانت روايته عن ابن عباس مرسلة، فالواسطة معلومة حتى عند القائل بإرسالها، فقد رووا عن شعبة، قال: " حدثني عبد الملك بن ميسرة، قال: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقي سعيد بن