المطالب (1) وقد ذكر في خطبة كتابه أنه جمع فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2)، فأقل أحوال هذا الحديث أن يكون حسنا عنده، بمقتضى ما ذكر.
وقال الحافظ ابن حجر في أجوبته عما اعترض عليه من أحاديث المصابيح (3): إن هذا الحديث ضعيف ويجوز أن يحسن، ثم ذكر في آخر أجوبته: أن تلك الأحاديث التي ادعي وضعها - ومنها حديث الباب - لم يتبين أن فيها حديثا واحدا يتأتى الحكم عليه بالوضع. انتهى.
ونقل العزيزي في السراج المنير (4) عن شيخه محمد حجازي الشعراني الواعظ أنه حسن هذا الحديث في شرحه على الجامع الصغير الموسوم ب: فتح المولى البصير.
وقال السندروسي في الكشف الإلهي (5): زعم ابن الجوزي وضعه، وليس كما زعم، بل حديث حسن، إذ ليس في سنده كذاب ولا متهم - كما بين في محله -. انتهى.
هذا، وقد أغرب محدث الأوراق والصحف محمد ناصر الدين بن نوح الألباني، وأعرب عن قصوره وجهله الفاضح حيث ضعف حديث الترمذي في ضعيف سنن الترمذي (6) وحكم بوضعه في ضعيف الجامع