يحيى بن سلمة بن كهيل، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث " (1).
وقال الإمام الحافظ الكبير أبو بكر البزار، المتوفى سنة 279:
" لا يصح "، كما ذكر المناوي (2).
وقال أبو جعفر العقيلي، المتوفى سنة 322، وهو الإمام الكبير في الجرح والتعديل: " حديث منكر لا أصل له من حديث مالك " (3).
وقال الحافظ الشهير ابن حزم الأندلسي، المتوفى سنة 475: " أما الرواية: اقتدوا باللذين من بعدي... فحديث لا يصح.. " (4).
وقال أيضا: " ولو أننا نستجيز التدليس... لاحتججنا بما روي:
اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر. ولكنه لم يصح، ويعيذنا الله من الاحتجاج بما لا يصح " (5).
وقال الإمام العلامة قاضي القضاة برهان الدين العبري الفرغاني، المتوفى سنة 743: " إن الحديث موضوع " (6).
وقال الحافظ الذهبي، المتوفى سنة 748، ببطلانه وسقوطه في مواضع من كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال، كما أنه تعقب الحاكم في تصحيحه وقال: " قلت: سنده واه جدا " (7).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة 852، في لسان