مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ١٧٣
الأعظم، رئيس المحدثين في زمانه، وقدوة الفقهاء في أوانه (1).
وقال صاحب الروضات (رحمه الله): الفاضل العريف، الباذل جهده في سبيل التكليف... من أعظم فقهائنا المتأخرين وأفاخم نبلائنا المتبحرين... (2).
أما صاحب الجواهر فقد قال فيه: جدي الفاضل المتبحر الآخوند الملا أبو الحسن الشريف (3).
وأثنى عليه المحدث النوري واصفا إياه ب‍: أفقه المحدثين، وأكمل الربانيين، الشريف العدل... أفضل أهل عصره وأطولهم باعا (4).
وقال السيد عبد الله آل السيد نعمة الله الجزائري: سئل والدي يوما:
أيهما أفضل، الشريف أبو الحسن أو الشيخ سليمان؟ فقال: أما الشريف أبو الحسن فقد مارسته كثيرا في أصبهان وفي المشهد وفي بلادنا لما قدم إلينا وأقام عندنا مدة مديدة فرأيته في غاية الفضل والإحاطة وسعة النظر، وأما الشيخ سليمان فلم أره... (5).
مؤلفاته:
1 - الفوائد الغروية والدرر النجفية:
مرتب على مقصدين في مجلدين: أحدهما في أصول الدين والآخر في أصول الفقه، وهو كتاب حسن فيه ما يستفاد من الأحاديث من القواعد الفقهية والمسائل الأصولية - أي أصول الفقه - وفيه تحقيقات رائقة وفوائد

(١) حكاه عنه في أعيان الشيعة ٧ / ٣٤٢.
(٢) روضات الجنات ٧ / ١٤٢ - ١٤٤.
(٣) جواهر الكلام ٢٩ / ٣١٣ و ٣٢٣.
(٤) خاتمة مستدرك الوسائل ٢ / 54.
(5) الإجازة الكبيرة: 207.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست