5 - وفي ظل هذا النظام رتب الشعراء أصحاب الشواهد على حروف الهجاء في جزء من أجزاء الفصل، وما لم يعرف كان ترتيبه بعد ترتيب ما عرف قائله.
6 - في تخريج الشواهد روعي الترتيب التأريخي للمراجع، فيذكر بعد سيبويه مثلا نوادر أبي زيد، ثم المقتضب للمبرد، ثم مجالس ثعلب، وهكذا.
و (القسم الثاني): قسم الأرجاز، ويشمل مشطورات الأبحر الثلاثة:
الرجز، السريع، المنسرح، وقد روعي في ترتيبه وتنسيقه ما روعي في قسم الأشعار.
و (القسم الثالث): أجزاء الأبيات التي لم تعرف تتمتها، والإحالات إلى القوافي، وقد رتبت جميعها على حروف الهجاء مع مراعاة الترتيب في الحرف الثاني وما بعده، وأشرت إلى الإحالات بالعلامة (=) ". معجم شواهد العربية: 14 - 15.
هذا أولا.
وثانيا: فإنه قد رمز للكتب التي بنى معجمه من شواهدها وهي ثلاثون كتابا وفك رموزها في مقدمة الكتاب، ولكن لم يرمز لمئات المراجع الثانوية.
قال: " فاستقر الأمر على انتقاء ثلاثين مرجعا جعلتها المهاد الأول لهذا المعجم، مضيفا إليها مئات المراجع الأخرى الثانوية من كتب الأدب والاختيارات والحماسات، واللغة والبلدان، والتاريخ والنسب، والتفسير والحديث والسير، ودواوين الشعر مطبوعها والمخطوط، وقد أوضحتها في ثبت المراجع معينا طبعاتها.