تحقيق الدكتور أحمد محمد الخراط وهي الطبعة الأولى طبعتها دار القلم في دمشق وبيروت 1406 و 1411، ولكن الأجزاء السبعة لا تفي بالكتاب كاملا، وجاءتني الطبعة الكاملة بتحقيق الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود والدكتور جاد مخلوف جاد والدكتور زكريا عبد المجيد النوتي، وقدم له وقرظه الدكتور أحمد محمد صبرة من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وطبعته دار الكتب العلمية في بيروت وكتبت عليه الطبعة الأولى 1414 وهي في ست مجلدات كبار، فصححت أرقام الصفحات على هذه الطبعة.
ثم وقع بيدي كتاب تحقيق المخطوطات بين الواقع والنهج الأمثل للدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان فوجدته يقول في ص 75:
" وما أكثر ما نجده من أمثلة على عبث بعض أدعياء التحقيق والمتاجرين به في ما يقدمون عليه من إعادة نشر كتب سبق أن خرجت محققة بعناية وجهد واضح، غير أنه لا يطيب لهم إلا أن تخرج مرة أخرى مشوهة على أيد مجهولة الهوية في ميدان التحقيق، وهدفهم الواضح هو المتاجرة وكسب المال مما يفقدهم الإحساس الصادق بقيمة العمل الذي يخرجونه وما يتطلبه من بذل الجهد والدراية والمعرفة والصبر ليخرج على الصورة الصحيحة، ولا يتورع بعضهم عن السطو على جهد من سبقه في وضح النهار وتكاد تغص الساحة بغثاء هؤلاء وسطو بعضهم على جهود غيره، وأقرب شاهد على ذلك يتمثل في الطبعة الأخيرة من الدر المصون في علوم الكتاب المكنون... وقد فوجئ المحقق منذ شهور بصدور الطبعة المذكورة، وبعد أن تفحصها ودقق النظر فيها تبين له بالدليل والبرهان الساطع أن المدعين لتحقيقها قد سطوا على جهده السابق المتمثل في