مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٨ - الصفحة ٣٥٧
[مقدمة المصنف] بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي الحمد لله الذي رفع أيدي حججنا على الخصام، وثبت أقدامنا حيث دحضت أقدام كثير من الأقوام، والصلاة والسلام على نبينا الذي مسح يد الشفاعة على نواصي المعاصي والآثام، وعلى وصيه المؤيد بمزايا الأيادي والإكرام، الذي ظهر علو كعبه لدى وجوه الأيام فوضع رجله كالبدر التمام على سماء كتف سيد الأنام لتطهير بيت الله الحرام عن لوث الأصنام.
أما بعد:
يقول تراب أقدام [المؤمنين] عفى الله عنه ابن الشريف الحسيني نور الله شكر الله تعالى إقدامه وثبت في نصرة الحق أقدامه: هذا نهاية الإقدام في بيان وجوب المسح على الأقدام، حاولت فيه نشر ما في آية المائدة من الأيادي والفائدة، وأوضحت دلالتها على وجوب مسح الرجل، وأن القول بالغسل من تحريفات عبدة العجل، وموضوعات دفع
(٣٥٧)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)، الوجوب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 348 349 350 351 352 357 358 359 361 362 363 ... » »»
الفهرست