* وكرر ابن تيمية:
تكذيب الحديث المذكور..
وأن الآية في سورة الشورى وهي مكية، وأن عليا إنما تزوج فاطمة بالمدينة..
وأن التفسير الذي في الصحيحين يناقض ذلك الحديث، قال: سئل ابن عباس...
وأنه قال: لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ولم يقل: إلا المودة للقربى، ولا المودة لذوي القربى كما قال:
واعلموا.....
وأن النبي لا يسأل على تبليغ رسالة ربه أجرا البتة، بل أجره على الله..
وأن القربى معرفة باللام، فلا بد أن يكون معروفة عند المخاطبين، وقد ذكرنا أنها لما نزلت لم يكن قد خلق الحسن ولا الحسين، ولا تزوج علي بفاطمة، فالقربى التي كان المخاطبون يعرفونها يمتنع أن تكون هذه، بخلاف القربى التي بينه وبينهم، فإنها معروفة عندهم (2).
* ولم يذكر ابن حجر العسقلاني في (تخريج الكشاف) إلا (المعارضة) قال: (وقد عارضه ما هو أولى منه، ففي البخاري...) (3) وكذا في (فتح الباري) وأضاف: (ويؤيد ذلك أن السورة مكية) (4).
* وقال ابن كثير: (وذكر نزول الآية في المدينة بعيد، فإنها مكية،