وجاهرت بعداوته وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عادى الله من عادى عليا (1) واستمرت على بغضه، وقد جعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بغضه أمارة النفاق، حيث قال: (لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن) (2).
وكيف تكون أفضل النساء؟! وقد ضرب الله سبحانه مثلها ومثل صاحبتها في كتابه المجيد بقوله تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) (3).
فتدبروا يا أولي الألباب في أحاديث السنة وآيات الكتاب، واعرفوا الحق لأهله، كي تكونوا من أهله إن شاء الله.
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).