وأثنى عليه المحدث النوري بقوله: (العالم المتبحر، النقاد، المفسر، الفقيه، المحدث، المحقق، صاحب المؤلفات الرائقة النافعة الشائعة...
وبالجملة ففضائل القطب ومناقبه وترويجه للمذهب بأنواع المؤلفات المتعلقة به أظهر وأشهر من أن يذكر...).
وأطراه شيخنا العلامة الأميني - رحمه الله - في الغدير 5 / 458 بقوله:
(إمام من أئمة المذهب، وعين من عيون الطائفة، وأوحدي من أساتذة الفقه والحديث، وعبقري من رجالات العلم والأدب، لا يلحق شأوه في مآثره الجمة، ولا يشق له غبار في فضائله ومساعيه المشكورة، وخدماته الدينية وأعماله البارة، وكتبه القيمة...).
وقال عنه السيد الصدر (1): (الفقيه الإمام، الحجة في كل فنون العلم المصنف في كلها...).
وترجم له ابن الفوطي في (تلخيص مجمع الآداب) (2) وقال:
(قطب الدين... فقيه الشيعة، كان من أفاضل علماء الشيعة يروي عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي، عن أبي الفتح محمد بن علي ابن عثمان الكراجكي، عن أبي الحسن ابن شاذان القمي، عن محمد بن أحمد ابن عيسى (3)، عن سعيد بن عبد الله القمي، عن أيوب بن نوح، قال: قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: اكتبوا الحديث واحتفظوا بالكتب، فستحتاجون إليها يوما، وإذا كتبتم العلم فاكتبوه بأسانيده، واكتبوا معه الصلاة على محمد وآل محمد، فإن الملائكة يستغفرون لكم ما دام ذلك الكتاب).
وراوند من قرى كاشان، في غربيها، وتقع على بعد 12 كيلو مترا منها على يمين الذاهب إليها من قم، قرية كبيرة لا زالت عامرة وبهذا الاسم.