الحسنان) أنهما الإبهامان، وأنشد للشنفرى:
مهضومة الكشحين حوماء الحسن * وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يومئذ جالسا محتبئا، وهي جلسة رسول الله صلى الله عليه وآله المسماة بالقرفصاء، وهي جمع الركبتين وجمع العطف وهو ا لذيل، واجتمعوا ليبايعوه وزاحموه حتى وطئوا ذيله وإبهامه من تحته، وهما (الحسنان) إبهامان. ولم يعن الحسن والحسين، وهما رجلان كبيران كسائر الحاضرين، وثم من أولاد أمير المؤمنين عليه السلام وغيرهم، فكيف قدر وطؤهما دون غيرهما؟!).
مخطوطات منهاج البراعة:
1 - نسخة رأيتها في مكتبة المغفور له العلامة الشيخ محمد رضا فرج الله في النجف الأشرف، اشتراها من كتب العلامة الشيخ محمد السماوي، وهي المذكورة في الذريعة 23 / 158.
2 - ونسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، رقمها 2051، تامة مصححة، وصفت في فهرسها 5 / 111، وفي فهرسها العام، ص 367.
3 - ونسخة في مكتبة شاه جراغ في شيراز، رقم 785، ذكرت في فهرسها 1 / 212.
4 - ونسخة في مكتبة ملك العامة في طهران، رقم 1151، كتبت سنة 681 ه، ذكرت في فهرسها 1 / 751، وعنها مصورة في مكتبة السيد المرعشي في قم، برقم 294 و 295 و 384، ذكرت في فهرس مصوراتها 1 / 266 و 338.
5 - نسخة المجلد الأول منه في مكتبة البرلمان الإيراني السابق (المجلس) رقم 1387، كتبت سنة 652 ه، وهي من نفائسها المعروضة في معارضها، راجع وصفها الدقيق في فهرست كتابخانه هاى أصفهان، ص 337 - 347، ووصفها الدكتور محفوظ في مجلة معهد المخطوطات القاهرية، العدد