1 - الشيخ محمد بن عبد الله السبعي، صاحب الترجمة، وهو أولهم وأشهرهم، بل جدهم جميعا، ويختم عادة قصائده المطولة بذكر لقب (السبعي) كقوله: (يروم بها (السبعي)...) أو: (فسمعا من (السبعي)...
أو ما أشبه ذلك.
2 - الشيخ الفقيه أحمد بن محمد السبعي، نجل صاحب الترجمة، وهو مشهور بالفقاهة لكن له شعر كثير.
ولا يستبعد أن كثيرا من الشعر المنسوب إليه هو من شعر أبيه صاحب الترجمة.
3 - الشيخ حسين السبعي ابن الشيخ علي بن الشيخ محمد - صاحب الترجمة -، وهو كثيرا ما يختم قصائده بقوله: (وتحكي فيكم ما قال جدي) أو ما يشبه ذلك.
4 - الشيخ علي بن الشيخ حسين السبعي ابن الشيخ علي - ابن صاحب الترجمة -، وهو كأبيه الشيخ حسين كثيرا ما يختم شعره بما يشير به إلى جده، ويراد بالجد في كلا الحالين صاحب الترجمة الشيخ محمد السبعي.
5 - الشيخ محمد بن حسين السبعي، المتوفى سنة 1011 ه - المتقدم ذكره -، وهو أيضا من ذرية صاحب الترجمة، ويشير في قصائده إلى جده.
وأعتقد أن ما ينسب من الشعر ل (آل السبعي) إذا لم تكن فيه قرينة تثبت نسبته إلى واحد منهم بعينه مع وجود إشارة فيه إلى الجد فهو مردد بين الشعراء الثلاثة الأواخر: (علي السبعي وحسين بن علي ومحمد بن حسين).
وإليك نماذج من الأدب الرائع المنسي من شعر صاحب الترجمة الشيخ محمد بن عبد الله السبعي.
قال - قدس سره - في مدح النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وخليفته الإمام علي عليه السلام، وقد التزم في كل بيت بذكر النبي ثم بذكر علي صلوات الله عليهما وعلى آلهما: