مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٣٧١
إذ كانت المركز الرئيس لتدريس علوم أهل البيت عليهم السلام ومأوى أعاظم علماء الشيعة.
وبعد أن أصبح من كبار العلماء وأجلائهم اتخذ من (الحلة) وطنا دائما له، ومنها عرف واشتهر، فهو أحسائي الأصل والنشأة، حلي المسكن والمدفن.
وفاته:
توفي - قدس سره - في مدينة (الحلة) بالعراق سنة 815 ه‍، وبها دفن (1).
وقد خلف ولدين عالمين جليلين، أكبرهما وأجلهما الفقيه الكبير الشيخ أحمد السبعي، والثاني الشيخ علي السبعي.
ومن أسباطه من العلماء: السيد محمد بن عبد الله بن علي بن محمد السبعي.
ومن الشعراء من أحفاده: الشيخ حسين بن الشيخ علي السبعي، ونجله الشيخ علي بن الشيخ حسين السبعي.
الثناء عليه:
قال في شأنه الشيخ علي آل كاشف الغطاء في (حصون المنيعة):

(1) هذا هو الصحيح في تاريخ وفاته كما في (أعيان الشيعة)، وما نقل عن (الحصون المنيعة): أنه توفي سنة 920 ه‍ ليس بصحيح أبدا، لأن ابنه الشيخ أحمد السبعي توفي في أواسط القرن التاسع الهجري - كما أثبتناه في محله وأثبته المحقق البحاثة آقا بزرك الطهراني في طبقاته - فيستبعد جدا أن يكون الأب قد عاش بعد ابنه نحو ستين عاما، والمظنون قويا أن صاحب (الحصون المنيعة) أراد أن يكتب أن المترجم توفي في حدود سنة 820 ه‍ لا 920، فوقع سهو من قلمه الشريف أو من النساخ، والله أعلم.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست