إذ كانت المركز الرئيس لتدريس علوم أهل البيت عليهم السلام ومأوى أعاظم علماء الشيعة.
وبعد أن أصبح من كبار العلماء وأجلائهم اتخذ من (الحلة) وطنا دائما له، ومنها عرف واشتهر، فهو أحسائي الأصل والنشأة، حلي المسكن والمدفن.
وفاته:
توفي - قدس سره - في مدينة (الحلة) بالعراق سنة 815 ه، وبها دفن (1).
وقد خلف ولدين عالمين جليلين، أكبرهما وأجلهما الفقيه الكبير الشيخ أحمد السبعي، والثاني الشيخ علي السبعي.
ومن أسباطه من العلماء: السيد محمد بن عبد الله بن علي بن محمد السبعي.
ومن الشعراء من أحفاده: الشيخ حسين بن الشيخ علي السبعي، ونجله الشيخ علي بن الشيخ حسين السبعي.
الثناء عليه:
قال في شأنه الشيخ علي آل كاشف الغطاء في (حصون المنيعة):