شمس الدين أبي الخير محمد السخاوي المصري في الروضة في المدينة المنورة، عن أبي محمد عبد الواحد بن فرات الحنفي، عن ابن جماعة، عن ناظمها.
وقد كتبت نسخة الشرح في الاثنين 11 / ربيع الأول / 898 (4).
وكانت تقرأ على الشيوخ كما تقرأ كتب الدرس الأخرى، فهذا الشيخ محمد عياد الطنطاوي (1710 (؟) - 1861 م) يقول: (وقرأت المقامات الحريرية في الأزهر، وشرح الزوزني على المعلقات، وما علمت أحدا قبلي قرأهما فيه، وقرأت البردة..) (5).
وهذا السيد أحمد الآمدي يجيز بها، وهذا نص إجازته:
(أجزت أخي وثمرة قلبي السيد حسين الحامد لقراءة (؟) قصيدة البراءة أو البردة لكل أمر مهم بقدر قدرته، نفعه الله بها بالنبي وعترته.
(وأنا المحتاج إلى شفاعة صاحب المعراج السيد أحمد الآمدي) نقش خاتمه) (6).
وذكرت لها خواص - كما مر في إجازة السيد أحمد الآمدي - وألف في هذه الخواص، ففي المكتبة الصبيحية بسلا مخطوط (مجموع) برقم 117 وفي ضمنه كتاب (خواص البردة) لمؤلف مجهول في 3 أوراق (7).
وقد عن لي من عدة سنين أن أسجل ما يمر بي حول البردة، فتجمع لدي هذا المقال.