حديث السفينة * قال السيد:
(6 - ومما يأخذ بالأعناق إلى أهل البيت ويضطر المؤمن إلى الانقطاع في الدين إليهم: قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق).
قال في الهامش: (أخرجه الحاكم بالإسناد إلى أبي ذر، ص 151 من الجزء الثالث من المستدرك).
* (وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له).
قال في الهامش: (أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد، وهذا هو الحديث 18 من الأربعين، الخامسة والعشرين من الأربعين أربعين للنبهاني، ص 261 من كتابه الأربعين أربعين حديثا).
أقول:
أولا: لقد اقتصر السيد - رحمه الله - على هذين اللفظين من ألفاظ حديث السفينة، عن الحاكم النيسابوري والحافظ الطبراني، بالإسناد إلى اثنين من الصحابة، هما أبو ذر الغفاري، وأبو سعيد الخدري. وهذا كاف للاحتجاج، لكون الحاكم والطبراني من أكبر أئمة الحديث عند القوم.
وثانيا: حديث السفينة مروي في كتب القوم بالطرق الكثيرة عن عدة من الصحابة غير من ذكر، وهم:
1 - أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام.