مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣١٠
أصلي على خير الأنام محمد * حبيب إله الخلق ذي الجوهر الأصفى على آله الغر الكرام تحية * أتابعها ما دمت أو أرد الحتفا وبعد فإن العلم سام مقامه * ويعدو لراعيه غداة الوغى سيفا ولا سيما علم الحديث فإنه * موضح دين الله يبدو به كشفا وقد جد أهل العلم في حمله كما * تداوله الأعلام صف يلي صفا وهب (حسين) المجد يطلب أسوة * بآبائه فاختار من كنزه الأوفى وجد لكي يحيي مآثر آله * مكارم لولاه بها الدهر قد أسفى وقد ظن بي خيرا لنيل إجازة * فلم أستطع عن أمره أبدا صرفا (ولست بأهل أن أجاز فكيف أن * أجيز ولكن الحقائق قد تخفى) أقول - ونظمي ليس من قول شاعر * بشئ ولكن سجعه يشبه الهتفا -:
رويت الحديث الجم من طرقي التي * أفصلها كما وأوجزها كيفا شيوخي أجازوا لي الرواية عنهم * سأذكرهم عدا وأنعتهم وصفا (فأولهم) شيخي الذي كان حائزا * من العلم والإيمان بالقدح الأضفى عماد التقى شيخ (الذريعة) محسن * على مثله التنقيب لم يوقع الطرفا فألحقني ذا بالشيوخ ويومها * مع العشر سني لم تكن جاوزت نيفا وأعلى علوا في الأسانيد روايا * عن العلم النوري والقول مستوفى ب‍ (خاتمة المستدرك) البحر سطوت * (مواقع‍) - ها من بعد أن شجرت رصفا (وثانيهم) نجل السيادة صادق * هو الدر من بحر العلوم وما أصفا أجاز لي التحديث ضمن (إجازة * جلالية) أوفى بها القول بل أحفى (وثالثهم) صنو المعالي عمادها * شهاب الهدى والدين في صدر من أجفى وغيرهم خلق يطول بذكرهم * كلامي وخير القول ما دل إذ خفا
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»
الفهرست