مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣٠٧
استجاره نظما، بقوله:
يا مجيدا في كل فن مجيدا * ليس شأو في الفضل إلا وحازه وإماما في كل علم هماما * بلغ الحد في الكمال وجازه مستفيد منكم أتاكم يرجي * من علاكم أن تسمحوا بالإجازه ليس أهلا لأن يجاز ولكن * كم هجين نور الشيوخ أجازه إن يكن من حقيقة العلم خلوا * حاز بالحب في ذويه مجازه فأجيزوه أو أجيروه مما * قد طلبتم على يديه نجازه فأجابه الشيخ بالقصيدة التالية:
يا وحيدا في عصره ومفيدا * أعطي السبق في العلى فاستجازه وله في العلوم أوفر حظ * وهو قد صار في الكمال طرازه جاءني كتبك العزيز محلا * مقتضاه إتحافكم بالإجازه فتقاعست أن أجيب لأني * لا أراني أخوض تلك المفازه ثم أكدت ما لكم من حقوق * فهو أدعى لدفع كل حزازه فتسارعت للجواب مطيعا * في مقام قد أوجبوا إحرازه ولكم قد أذنت في كل ما قد * صح عني وشئتم إبرازه من تآليف أو قريض ونثر * وعلى الشرط في السبيل المجازه وكذا ما أخذته عن شيوخي * أتحف الله جمعهم بإجازه وهو سبحانه يفي الكل منا * كل خير وما نخاف اعوزازه ثم نرجوه في الثبات ختاما * وسؤالا وفي الصراط جوازه وعلى سيد الأنام صلاة * وسلام يسهلان مجازه
(٣٠٧)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست