مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٦ - الصفحة ٣٩٤
13 - السيد صدر الدين الجزائري.
14 - الشيخ مجتبى اللنكراني النجفي.
15 - الشيخ مرتضى المظاهري النجفي.
16 - الشيخ محمد مهدي اللاهيجي.
17 - الميرزا محمد علي أديب الطهراني.
18 - الميرزا محمد علي التبريزي المدرس.
19 - الشيخ إبراهيم بن مهدي القريشي.
وفاته ومدفنه ورثاؤه:
توفي - نور الله مرقده - بمرض ذات الجنب، ليلة الاثنين 22 شعبان 1352 ه‍، فارتجت مدينة النجف بأكملها واجتمعت إلى بيته، وشيع تشييعا يليق بمقامه، سار فيه آلاف من الجماهير يتقدمهم عظماء المجتهدين وأساطين العلم والأدب، ودفن في الحجرة الثالثة الجنوبية من طرف مغرب الصحن الشريف لمرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وهي حجرة آل العاملي.
ومن العجيب أن مطلع إحدى قصائده - المذكورة آنفا - في مدح الإمام الحجة المنتظر عليه السلام، في ذكر مولده السعيد المبارك، قوله:
حي شعبان فهو شهر سعودي * وعد وصلي فيه وليلة عيدي فكان كما أجراه الله على لسانه، إذ وصل إلى رحمة ربه في شعبان، ففجع الإسلام بوفاته، وثلم في الدين ثلمة لا يسدها أحد، تغمده الله بواسع رحمته.
ورثاه أكابر العلماء والأدباء بعيون الشعر الحزين الدامع، وكان في طليعتهم خاله العلامة السيد رضا الهندي - رحمه الله - في قصيدة رائعة ضمنها
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست