إيجاب العلم، ووجوب العمل، وإلا فيسميه خبر آحاد، ونجيز العمل به تارة، ونمنعه أخرى، على تفصيل ذكره في الاستبصار (30).
وطعنه في التهذيب (31) - في بعض الأحاديث - بأنها أخبار آحاد، مبني على ذلك.
فتشنيع بعض المتأخرين عليه بأن جميع أحاديث التهذيب آحاد، لا وجه له.
[2 - الأخبار الحسان:] والحسان: كالصحاح (32) عند بعض (33)، ويشرط الانجبار، باشتهار عمل الأصحاب بها، عند آخرين (34)، كما في الموثقات وغيرها.
[3 - التسامح في أدلة السنن:] وقد شاع العمل بالضعاف في السنن وإن اشتد ضعفها ولم ينجبر.
والإيراد، بأن إثبات أحد الأحكام الخمسة بما هذا حاله، مخالف لما ثبت في محله: مشهور.
والعامة مضطربون في التفصي عن ذلك.
وأما نحن - معاشر الخاصة - فالعمل عندنا ليس بها في الحقيقة، بل