[تعريف الخبر]:
والخبر: يطلق:
- تارة - على ما ورد عن غير المعصوم عليه السلام من الصحابي والتابعي ونحوهما.
و - أخرى - على ما يرادف الحديث 7 وهو الأكثر، وتعريفه - حينئذ - ب " كلام يكون لنسبته خارج في أحد الأزمنة " (4) يعم التعريف للخبر المقابل للإنشاء، لا المرادف للحديث كما ظن (5)، لانتقاضه - طردا - بنحو: " زيد إنسان " و - عكسا - بنحو: قوله صلى الله عليه وآله: " صلوا كما رأيتموني أصلي " (6).
فبين الخبرين عموم من وجه.
اللهم إلا أن يجعل قول الراوي: " قال النبي صلى الله عليه وآله " مثلا، جزءا منه ليتم العكس (7).
ويضاف إلى التعريف قولنا " يحكي... إلى آخره " ليتم الطرد.
وعنه مندوحة.
ثم اختلال عكس التعريفين بالحديث المسموع من المعصوم عليه السلام قبل نقله عنه، ظاهر، والتزام عدم كونه حديثا تعسف.