مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٣ - الصفحة ٣٢٧
بيته خاصة وعترته، لا يشركنا في ذلك غيرنا.
فقال له الرجل: والله، إني لأحبكم أهل البيت!
قال: فاتخذ للبلاء جلبابا، فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم.
المصدر:
أورده المجلسي بهذا السند في بحار الأنوار 46 / 360 نقلا عن أمالي الطوسي، لكن الموجود في أمالي الطوسي يختلف سندا اختلافا كثيرا.
فلاحظ طبعة إيران، ص 95، وطبعة النجف 1 / 153.
ورواه الطبري في بشارة المصطفى: 89 رقم 151، قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله، بقراءتي عليه في شعبان سنة 511 بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: أخبرنا السعيد الوالد رحمه الله، قال: أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله، قال:
أخبرني أبو الحسن زيد بن محمد بن جعفر السلمي، إجازة، قال: حدثنا أبو عبدا الحسين بن الحكم (13) الكندي، قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح اليشكري (14).
الحديث 20: قال القاضي نعمان المصري:
الحسين بن الحكم الحبري، يرفعه إلى أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه، أنه قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمشي وعلي عليه السلام معه في بعض طرق الجبانة، إذ عرضت لهما جنازة رثة الهيئة قليل التبع، فوقف

(13) في المصدر: الحكيم.
(14) في المصدر: السكري.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست