مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٧ - الصفحة ٦٤
يخبر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عن عبد خير، فكان رسول الله هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر ".
وهنا أيضا اضطرب الشراح فراجع كلماتهم.
نظرات في سند حديث الخوخة في الصحيحين قدمنا حديث الخوخة بسنده ولفظه في الصحيحين... وقد عرفت أن البخاري ومسلما يرويانه عن ابن عباس وأبي سعيد الخدري... لكنه ساقط عن درجة الاعتبار عن كليهما:
أما الحديث عن ابن عباس:.
فهو عند البخاري فقط... ويكفي في سقوطه - بعد غض النظر عن بعض الكلام في " وهب بن جرير " (56) وعما قيل في أبيه " جرير بن حازم " فإن البخاري يقول:
" ربما يهم " ويقول يحيى بن معين: " هو عن قتادة ضعيف " والذهبي يقول: " تغير قبل موته فحجبه ابنه وهب " (57) - إن راويه عن ابن عباس هو " عكرمة البربري " مولاه، وإليك طرفا من أوصاف هذا الرجل:
موجز ترجمة عكرمة مولى ابن عباس:
1 - إنه كان يرى رأي الخوارج وكان داعية إليه، وقد أخذ كثيرون من أهل

(٥٦) تهذيب التهذيب ١١ / ١٤٢.
(٥٧) ميزان الاعتدال ٤ / 248، المغني في الضعفاء 2 / 182.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست