مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢١ - الصفحة ٢٣٣
نظيفا، مليح الحظ... وكان قد كتب الحديث الكثير بخطه، رأيت كتاب (الولاية) لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي، وقد جمعه في طرق هذا الحديث [من كنت مولاه فعلي مولاه] لم بخطه الحسن المليح... ".
وللمؤلف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور (منتخب السياق) ص 665 رقم 1472، وقال فيه: " أحد حفاظ عصرنا المتقنين المكثرين، جال في الآفاق وسمع الكثير... وكان متقنا ورعا... ".
وترجم له الذهبي في العبر 3 / 289، وتذكرة الحفاظ 6 1 2 1 - 18 2 1، وفي سير أعلام النبلاء 18 / 532 - 535.
وكتابه هذا في 17 جزء في أكثر من عشرين كراسا، روى فيه حديث الغدير بطرقه وأسانيده عن مائة وعشرين صحابيا، كما ذكر ذلك ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 3 / 25 عده ممن ألف في حديث الغدير كتابا مفردا فقال: " ومسعود السجزي كتابا [جمع] فيه رواة هذا الخبر وطرقها " وحكاه عنه العلامة المجلسي - رحمه الله - في كتاب بحار الأنوار 37 / 157، وقال السيد ابن طاوس في كتاب الاقبال - عند كلامه عن عيد الغدير وحديث الغدير - ص 663، وأما ما رواه مسعود بن ناصر السجستاني في صفة نض النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام بالولاية فإنه مجلد في عشرين كراسا، وحكى، عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار 37 / 133.
وذكره السيد ابن طاوس أيضا - في كتاب " اليقين، ص 168 وسماه هنا: كتاب الولاية.
دعاء الهداة إلى أداء، حق الموالاة 24 - للحاكم الحسكاني، أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحذاء الحنفي، من أعلام القرن الخامس.
وهو في طريق حديث الغدير: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
له كتب منها: " خصائص أمير المؤمنين عليه السلام " و " إثبات النفاق لأهل
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»
الفهرست