مسألة في الجواب عن الشبهات الواردة لخبر الغدير 19 - للشريف المرتضى علم الهدى ذي المجدين، أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، الموسوي البغدادي (355 - 436 ه).
ترجم له أعلام تلامذته، شيخ الطائفة الطوسي وأبو العباس النجاشي في فهرسيهما والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
فأما أبو جعفر الطوسي - رحمه الله - فقد ترجم له في الفهرست برقم 433 وقال: " علم الهدى الأجل المرتضى، طول الله عمره، وعضد الإسلام وأهله ببقائه، وامتداد أيامه، متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة وغير ذلك.
[ثم عدد مؤلفاته الكثيرة]... قرأت هذه الكتب أكثرها عليه، وسمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة ".
وترجم له أيضا في كتاب الرجال ص 485: " أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا، متكلم، فقيه، جامع للعلوم كلها... ".
وأما النجاشي فترجم له في فهرسته برقم 708 وقال: " حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع الحديث فأكثر، وكان متكلما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا ".
وترجم له معاصروه الثعالبي والباخرزي والنسابة العمري أما الثعالبي فقال في تتمة اليتيمة 69 رقم 49: " وقد انتهت الرياسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف، والعلم والأدب، والفضل والكرم، وله شعر في نهاية الحسن... ".
وأما الباخرزي فقد ترجم له ولأخيه الرضي في دمية القصر 1 / 299 وقال: " هو وأخوه في دوح السيادة ثمران، وفي فلك الرياسة قمران، وأدب الرضي إذا قرن بعلم المرتضى كان كالغرند في متن الصارم المنتضى... ".