مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ٥١
يوم السقيفة ولكن لم نجد في واحد من كتب الحديث والتاريخ أنه احتج به على القوم... فلو كان لنقل واشتهر، كما نقل خبر السقيفة وما وقع فيها من النزاع والمغالبة...
بل لم نجد احتجاجا له به في وقت من الأوقات.
- 5 - بل وجدناه في السقيفة يخاطب الحاضرين بقوله: " بايعوا أي الرجلين شئتم " يعني: أبا عبيدة وعمر بن الخطاب (112).
ويلتفت إلى أبي عبيدة الجراح قائلا: " امدد يدك أبايعك " (113).
- 6 - ثم لما بويع بالخلافة قال.
" أقيلوني، أقيلوني، فلست بخيركم... (114).
- 7 - ثم لما حضرته الوفاة قال:
" وددت أني سألت رسول الله لمن هذا الأمر، فلا ينازعه أحد، وددت أني كنت سألت: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب " (115).

(١١٢) أنظر: صحيح البخاري - باب فضل أبي بكر، مسند أحمد ١ / ٥٦، تاريخ الطبري ٣ / ٢٠٩، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦، وغيرهما.
(١١٣) الطبقات الكبرى ٣ / ١٢٨. مسند أحمد ١ / ٣٥، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦.
(١١٤) الإمامة والسياسة ١ / ١٤، الصواعق المحرقة: ٣٠، الرياض النضرة ١ / ١٧٥. كنز العمال ٣ / ١٣٢.
(١١٥) تاريخ الطبري ٣ / 431، العقد الفريد 2 / 254، الإمامة والسياسة 1 / 18، مروج الذهب 2 / 302.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست