وكان وجيها معظما، قال القفطي: من بيت رياسة ونفاسة. مقدم في الدول وعند أهل العلم وكان عضد الدولة فنا خسرو ابن بويه - على كبره وتعظمه - يجتاز بباب أبي عبيد الله [المرزباني] فيقف بالباب حتى يخرج إليه أبو عبيد الله فيسلم عليه ويسأله عن حاله!... (1).
وقد أثرى المكتبة العربية بمصنفات كبار غزيرة المادة، واحتفظ لنا بالشئ الكثير من المواد الأدبية وأخبار الأدباء والشعراء وأشعارهم، جاهليين وإسلاميين، وله كتاب " شعراء الشيعة " (2) وقد سرد النديم في " الفهرست " أسماء مصنفاته من ص 146 - 149 من طبعة إيران المحققة الكبيرة الحجم، وكذا القفطي عدد مؤلفاته في إنباه الرواة 3 / 182 - 184، وياقوت 7 / 50 - 52.
ولم يطبع من مؤلفاته الكثيرة سوى مجلد من معجم الشعراء، والموشح، وأخبار السيد الحميري، طبع في النجف الأشرف بتحقيق الأستاذ الشيخ محمد هادي الأميني حفظه الله.
442 - ما نزل من القرآن في علي أو: المنتزع من القرآن العزيز في مناقب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
للحافظ أبي نعيم، أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني (336 - 430 ه).
راجع عن حياته سير أعلام النبلاء 17 / 453 وما ذكر بهامشه من المصادر.
وكتابه هذا ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب المازندراني، المتوفى سنة 588 ه، في كتاب " معالم العلماء " ص 25 رقم 123، وكذا معاصره الحافظ ابن البطريق الأسدي الحلي، المتوفى نحو سنة 600 ه، فقد روى عن الكتاب في أول كتابه " المستدرك - المختار " (3)