مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٤ - الصفحة ٤٤
الحموي في ثمرات الأوراق مائة وستة أبيات، وفي ديوان ابن منير ص 110 - 119 (102) بيتا، وفي أعيان الشيعة (99) بيتا.
وموجز قصته أن ابن منير جهز بهدايا سنية - مع مملوك له يسمى " تتر " وكان يهواه كثيرا - إلى الشريف أبي الرضا ابن أبي مضر الموسوي (1)، فتوهم الشريف أن تتر من ضمن الهدايا فأمسكه، فلم ير ابن منير حيلة في استرداد مملوكة إلا أن يهدد الشريف بالنزوع عن التشيع وأنه سيصبح سنيا! فنجحت الحيلة، ولما وقف الشريف على القصيدة تبسم وقال: أبطأنا عليه، فجهز المملوك تتر مع هدايا نفيسة.
ومطلع القصيدة هو:
عذبت طرفي بالسهر * وأذبت قلبي بالفكر * * * وعلى التترية شرح آخر لرؤوف جمال الدين، باسم: بحث في الخلافة أو شرح الملحمة التترية، طبع في بيروت من منشورات مؤسسة الأعلمي.
وللتترية تخميس للشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي - المتوفى سنة 1214 ه‍ موجود في ديوانه كما ذكره شيخنا رحمه الله في الذريعة 4 / 9 - 10.
وألف عمر عبد السلام تدمري كتابا في ترجمة ناظم القصيدة بعنوان " ابن منير الطرابلسي " وصدر عن دار الجيل - بيروت، سنة 1986 م.
260 - شرح قصيدة الحسين عليه السلام هو شرح على القصيدة المنسوبة إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام مما ارتجز به يوم عاشوراء والتي أولها:
خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي وأنا ابن الخيرتين

(1) وإلى الآن لم نهتد إلى معروفة هذا الشريف من هو!
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست