أي: وحفظا فعلنا ذلك والواو مقحمة (١٣).
* إلا من خطف الخطفة (٣٧ \ ١٠).
الشيطان يخطف السمع، إذا استرق (١٤).
* إنا لمبعوثون أو آباؤنا (٣٧ \ ١٧).
أو: ليس ب (أو) وإنما هي واو عطف دخل عليها ألف الاستفهام، كأنه لما قيل لهم: إنكم مبعوثون وآباؤكم، استفهموا عنهم (١٥).
* ما لكم لا تناصرون (٣٧ \ ٢٥).
بيان لقوله تعالى: أم يقولون نحن جميع منتصر؟ (١٦) ورد على قولهم (١٧).
* فاطلع فرآه في سواء الجحيم (٣٧ \ ٥٥).
في وسط الجحيم. والسواء: وسط الدار وغيرها، وسمي بذلك لاستوائه (١٨).
* ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين (٣٧ \ ٥٧).
مأخوذ من قوله - جل ثناؤه -: ﴿فأولئك في العذاب محضرون﴾ (١٩). وقوله:
﴿ثم لنحضرنهم حول جهنم﴾ (20).
* طلعها كأنه رؤوس الشياطين (37 \ 5).
سمي الشيطان بذلك، والنون فيه أصلية، لبعده عن الحق وتمرده، وذلك أن كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب: شيطان. وقيل: إنه أراد الحيات، وذلك أن الحية تسمى شيطانا (21) قال:
تلاعب مثنى حضرمي كأنه * تعمج شيطان بذي خروع قفر (22)