إن المستفاد من هذين الحديثين هو: ضياع أضعاف هذا القرآن الموجود بين الناس.
فابن عمر ينهى عن أن يقول قائل: " قد أخذت من القرآن كله " موضحا ذلك بقوله: " قد ذهب منه قرآن كثير " ثم يأمر بأن يقول: " قد أخذت منه ما ظهر " أي: ما بقي.
وأما عمر بن الخطاب فقد ذكر عدد حروف القرآن الكريم الذي نزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا العدد أكثر بكثير من عدد حروف القرآن الموجود.
للبحث صلة...