مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤ - الصفحة ٩٠
العربي، بيروت أقول: وقد ألف في جمع كلمات أمير المؤمنين عليه السلام وخطبه في القرآن الخامس بعد الشريف الرضي - فيما نعلم - ثلاثة كتب، هذا أحدها ولعله أقدمها.
وثانيها كتاب " قلائد الحكم وفرائد الكلم " لأبي يوسف يعقوب بن سليمان الأسفرائيني الشافعي، المتوفى سنة 488، الآتي في حرف القاف.
وثالثها " تذييل نهج البلاغة " لأبي الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي، المعروف بابن الجلي، بكسر الجيم وتشديد اللام، ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 18 / 255، وربما يكون هذا أسبق الثلاثة، إذ يروي المؤلف عن أبيه في سنة 407، وتوفي أبوه سنة 447.
وبيت الجلي من البيوت العلمية العريقة الشيعية في حلب، ترجمت لرجالاتها في " معجم أعلام الشيعة " كما ذكرت كتاب التذييل في مستدرك الذريعة.
ويأتي مزيد من الكلام في العدد الخامس وهو العدد الخاص بالشريف الرضي بمناسبة ذكراه الألفية.
190 - دعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة للحاكم الحسكاني، أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله أحمد الحسكاني الحذاء الحنفي، من أعلام القرن الخامس.
وهو في طرق حديث الغدير: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
تقدم له " خصائص أمير المؤمنين عليه السلام " و " إثبات النفاق لأهل النصب والشقاق. " ويأتي له " كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل " وفيه نشير إلى ترجمته و مصادرها.
ويأتي له كتاب " طيب الفطرة في حب العترة " و " مسألة في تصحيح رد الشمس وإرغام النواصب الشمس " و " رسالة في المؤاخاة " وغير ذلك.
وقال هو في كتابه شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج 1 / ص 190 بعد إيراد الحديث بعدة طرق عند القول في نزول آية سورة المائدة: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك... " بشأن أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه في الغدير، قال بعد الرقم 246: " وطرق
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست