مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤ - الصفحة ١٧٥
والله أعلم.
والثاني منها - ص 98 من " تراثنا " -: " 2 أضف إلى ذلك أنه يقول وهو يعد علماء الآخرة: والقفال، وأبو الطيب، وأبو حامد، واستاذنا إمام الحرمين الجويني فإن المقصود بأبي حامد هو الغزالي نفسه وليس من المألوف أن يذكر مؤلف الكتاب نفسه في موارد كهذه، وبأسلوب كهذا... ".
فنقول: ليس المراد ب‍ " أبو حامد " في هذه العبارة أبا حامد الغزالي قطعا، لأننا عند التحقيق والمراجعة نجد جمعا كثيرا بين أساتذة الغزالي، وسلسلة مشايخه الصوفية، وغيرهم من الذين عاصرهم، أو من تقدم عليه من المكنين ب‍ " أبو حامد " منهم:
1 - أبو حامد، أحمد بن محمد الرادكاني الطوسي، أول من تلمذ عنده الغزالي في الفقه والأدب.
2 - أبو حامد الشاركي الهروي، أحمد بن محمد بن شارك، الفقيه (طبقات السبكي ج 3 ص 45 تحت رقم 94) (5).
3 - القاضي أبو حامد، أحمد بن بشير بن عامر العامري المروروزي، المتوفى 362 ه‍ (طبقات ج 3 ص 12 تحت رقم 76).
4 - أبو حامد الطوسي الإسماعيلي، أحمد بن محمد بن إسماعيل بن نعيم (طبقات ج 3 ص 40 تحت رقم 87).
5 - أبو حامد، أحمد بن محمد بن الحسن، الإمام الحافظ، المتوفى 325 (طبقات ج 3 ص 41 رقم 89).
ويذكر أيضا السيد جلال الدين همائي في كتابه " غزالي نامه ":
6 - أبو حامد الهمداني، أحمد بن حسين بن أحمد بن جعفر، الفقيه، المتوفى 17 صفر 491.
7 - أبو حامد البيهقي، أحمد بن علي بن حامد، المتوفى 483.
8 - أبو حامد الأسفراييني، أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد، من مشايخ الشافعية في العراق، المتوفى 408، وهو الذي أراده الغزالي في كلامه هذا.

(5) اعتمدنا في طبقات السبكي الطبعة الأولى - طبع بمطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، 1384 ه‍ 1965 م القاهرة
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست