وترجم له تلميذه المحبي في خلاصة الأثر 1 / 331، ومعاصره المتابع أثره السيد علي خان المدني في سلافة العصر 420، وترجم له محقق كتابه " ريحانة الألباء " الدكتور عبد الفتاح حلو في مقدمة الريحانة، وراجع أعلام الزركلي 1 / 238.
أوله: حمدا لمن سنح أهل العرفان، وأغرقهم في بحار الإيمان والإحسان...
بعد فيقول أفقر عباد الله، الراجي فوائد كرم اللطيف، أحمد بن محمد الخفاجي، خطيب المنبر النبوي الشريف... فما وجدت شيئا يليق بالاهتداء إليه، إلا التكلم في الكلام المنزل عليه،... خصوصا في التكلم على الآية الكريمة المتعلقة بفضل آله...
وهي قوله تعالى: " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " وجعلت ذلك مني لهم هدية...
رأيت نسخة منه في بعض المكتبات الخاصة كتبت سنة 1179 على نسخة مكتوبة سنة 1074 وعندي عنها صورة.
113 - تفضيل الحسن والحسين:
ليعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبي يوسف السدوسي - مولاهم البصري - نزيل بغداد (182 - 262).
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 14 / 281 وقال: وكان ثقة، سكن بغداد وحدث بها.
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 12 / 476 وأطراه بقوله: " الحافظ الكبير العلامة الثقة... وبلغني أنه شوهد له " مسند علي " في خمسة أسفار... ".
وترجم له الشيخ الطوسي في الفهرست برقم 807 وذكر له كتابه هذا، و رواه عن ابن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، عن جده يعقوب.
وترجم له النجاشي في الفهرست وذكر كتابه هذا باسم " الرسالة في الحسن والحسين "، ورواه عن أبي عمر بن مهدي، عن محمد بن أحمد، عن جده يعقوب بن شيبة.
وترجم له الحافظ ابن شهر آشوب في معالم العلماء برقم 890، وعدد بعض كتبه وذكر له منها هذا الكتاب.