كتبا نفيسة منها: المهذب، والكامل، والموجز، والإشراق، والجواهر، وهو تلميذ الشيخ محمد بن الطوسي.
5 - وقال الأفندي في الرياض: وقد وجدت منقولا عن خط الشيخ البهائي، عن خط الشهيد أنه تولى ابن البراج قضاء طرابلس عشرين سنة أو ثلاثين سنة، وكان للشيخ أبي جعفر الطوسي أيام قراءته على السيد المرتضى كل شهر إثنا عشر دينارا ولابن البراج كل شهر ثمانية دنانير، وكان السيد المرتضى يجري على تلامذته جميعا.
6 - ونقل عن بعض الفضلاء أن ابن البراج قرأ على السيد المرتضى في شهور سنة تسع وعشرين وأربعمائة إلى أن مات المرتضى، وأكمل قراءته على الشيخ الطوسي، وعاد إلى طرابلس في سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، وأقام بها إلى أن مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة وقد نيف على الثمانين (6) 7 - ونقل صاحب الروضات عن " أربعين الشهيد "، نقلا عن خط صفي الدين المعد الموسوي: إن سيدنا المرتضى - رضي الله عنه - كان يجري على تلامذته رزقنا، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله أيام قراءته عليه كل شهر إثنا عشر دينارا وللقاضي كل شهر ثمانية دنانير، وكان وقف قرية على كاغذ الفقهاء (7).
8 - وقال عنه التفريشي في رجاله: فقيه الشيعة الملقب بالقاضي، وكان قاضيا بطرابلس (8).
9 - وقام المولى نظام الدين القريشي في نظام الأقوال: عبد العزيز ابن البراج، أبو القاسم، شيخ من أصحابنا، قرأ على المرتضى في شهور سنة تسع وعشرين و أربعمائة وكمل قراءته على الشيخ الطوسي، وعبر عنه بعض - كالشهيد في الدروس و غيره - بالقاضي، لأنه ولي قضاء طرابلس عشرين سنة أو ثلاثين، مات ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة إحدى وثمانين وأربعمائة (9).
10 - وقال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل:... وجه الأصحاب