للمجتمع الخيار في التمسك بأهداب أي من السنتين، فالكل قضاء الله وتقديره.
2. قال سبحانه: * (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) * (1).
3. قال سبحانه: * (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * (2).
4. قال سبحانه: * (ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) * (3).
والتقرير في مورد هذه الآيات الثلاث مثله في الآية السابقة عليها.
5. وقال سبحانه: * (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) * (4).
ترى أن الآية تتكفل ببيان كلا طرفي السنة الإلهية إيجابا وسلبا، وتبين النتيجة المترتبة على كل واحد منهما. والكل