أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان أو غيره عن العلاء، عن محمد مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الإيمان؟ فقال: " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، والإقرار بما جاء من عند الله، وما استقر في القلوب من التصديق بذلك " قال: قلت: الشهادة أليست عملا؟ قال: " بلى " قلت: العمل من الإيمان؟ قال: " نعم الإيمان لا يكون إلا بعمل والعمل منه ولا يثبت الإيمان إلا بعمل " أخرجه الكليني في " الأصول " (2 / 43) ح / 3 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان. عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما الإسلام؟ فقال: " دين الله اسمه الإسلام وهو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم وبعد أن تكونوا، فمن أقر بدين الله فهو مسلم ومن عمل بما أمر الله عز وجل به فهو مؤمن " أخرجه الكليني في " الأصول " (2 / 43) ح / 4 حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك بن أنس، عن عمته أبي سهيل بن مالك، عن أبير أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أهل نجد تأثر الرأس يسمع دوى صوته ولا يفقه ما يقول، حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام؟ فقال:
هل علي غيرها؟ قال: " لا إلا أن تطوع " قال رسول الله : " وصيام رمضان " قال: هل علي غيره؟ قال: " لا إلا أن تطوع " وذكر له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " الزكاة " قال: هل علي غيرها؟ قال:
" لا إلا أن تطوع " فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أريد على هذا ولا أنقض. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" أفلح إن صدق ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (1 / 12)