وقال أبو زرعة: " ضعيف ".
و قال أبو حاتم: " ليس بقوي في الحديث ".
وقال ابن حبان: " كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل و إسناد الموقوف فاستحق الترك ".
و قال ابن سعد: " كان كثير الحديث ضعيفا جدا ".
وقال ابن خزيمة: " ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه ".
وقال الساجي: " هو منكر الحديث ".
وقال الطحاوي: " حديثه عند أهل العلم في الحديث في النهاية من الضعف ".
و قال الجوزجاني: " أولاد زيد ضعفاء ".
و قال الحكم و أبو نعيم: " روى عن أبيه أحاديث موضوعة ".
وقال ابن الجوزي: " أجمعوا على ضعفة " (1).
ترجمة زيد بن أسلم:
و " زيد بن أسلم " فقد ذكروا بترجمته أنه كان يروي عن جابر بن عبد الله الأنصاري و أبي هريرة، ثم نقلوا عن ابن معين قوله: " لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة " وكذا ذكروا بالنسبة إلى غيرهما من الصحابة، وهذا معناه أنه يروي عنهم ما لم يسمعه منهم، و به صرح ابن عبد البر، ونقله عنه ابن حجر وارتضاه حيث قال: " وذكر ابن عبد البر في مقدمة التمهيد ما يدل على أنه كان يدلس ".
هذا، و عن ابن عمر: " لا أعلم به بأسا إلا أنه كان يفسر برأيه القرآن ويكثر