فقال علي للعباس: و الله ما ذاك منه نصيحة، ولكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى، أما و الله ما ذاك لرغبة فيك يا عقيل، ولكن أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول: كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي.
حدثني عبد العزيز بن منيب أبو الدرداء المروزي، نا خالد بن خداس.
ح، و حدثني إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء الأنصاري، أبو يعقوب، ثنا أبو الجماهير محمد بن عثمان، قالا: نا عبد الله ابن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده: أن عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب على أربعين ألف درهم.
حدثنا عبد الله بن محمد أبو أسامة، نا حجاج بن أبي منيع، نا جدي، عن الزهري، قال: أم كلثوم بنت علي من فاطمة، تزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب.
حدثنا أحمد بن عبد الجبار، نا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال:
و تزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب، فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه، فمات عمر عنها.
حدثنا عبد الله بن محمد أبو أسامة الحلبي، نا حجاج بن أبي منيع، نا جدي، عن الزهري، قال: ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب عون ابن جعفر بن أبي طالب، فلم تلد له شيئا حتى مات.
حدثنا أحمد بن عبد الجبار، نا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: فلما مات عمر عن أم كلثوم بنت عمر تزوجت عون بن جعفر. فهلك عنها.
قال ابن إسحاق: فحدثني والدي إسحاق بن يسار، عن حسن بن حسن ابن علي بن أبي طالب، قال: لما أيمت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من عمر