فضائل بني هاشم 142 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أخبرني سعيد ابن المسيب، أخبرني جبير بن مطعم.
أنه جاء هو وعثمان بن عفان يكلمان رسول الله فيما قسم من الخمس بين بني هاشم وبني المطلب، فقلت: يا رسول الله:
قسمت لإخواننا بني المطلب ولم تعطنا شيئا وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة، فقال النبي:
" إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد " قال جبير: ولم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس كما قسم لبني هاشم وبني المطلب، قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قسم رسول الله، غير أنه لم يكن يعطى قربى رسول الله ما كان النبي يعطيهم قال: وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه، وعثمان بعده " سنن أبي داود " (2 / 26) ح / 2978.
رجاله كلهم ثقات والحديث صحيح وأصله في الصحيحين 143 - حدثنا مسدد، ثنا هشيم، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري عن سعيد بن المسيب، أخبرني بن مطعم قال:
لما كان يوم خيبر وصنع رسول الله سهم ذي القربى في بني هاشم وبني المطلب، وترك بني نوفل بني عبد شمس، فانطلقت أنا وعثمان بن عفان حتى آتينا النبي فقلنا:
يا رسول الله: هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم للموضع الذي وضعك الله به منهم، فما بال إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وقرابتنا واحدة؟ فقال رسول الله:
" أنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية و لا إسلام، وإنما نحن وهم شئ واحد " (2 / 26) ح / 2980 أطرافه:
وتقدم الحديث برقم / 9 / 10 / 11 ما رواه البخاري 144 - حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عنبة، ثنا يونس، عن ابن شهاب أخبرني يزيد بن هرمز أن نجدة الحروري حين حج في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى ويقول: لمن تراه، قال ابن عباس: لقربى رسول الله قسمه لهم رسول الله وقد كان عمر عرض علينا من ذلك عرضا رأيناه دون حقنا فرددناه عليه وأبينا أن نقبله. ح / 2982.