فضائل فاطمة (ع) 295 - حدثنا عيسى بن حماد المصري، أنبأنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله وهو علي المنبر يقول: فإنما هي بضعة مني يريبني ما رابها، يؤذيني ما آذاها " سنن ابن ماجة " (1 / 644) ح / 1998 هذا الحديث صحيح متفق عليه وفي هذا الباب عن الإمام علي أخرجه الطبراني والحاكم وعن ابن الزبير 296 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن الحسين عليه السلام أن المسور بن مخرمة، أخبره فقام النبي فسمعته حين تشهد ثم قال:
" إن فاطمة بنت محمد بضعة مني " (1 / 644) ح / 1999 والحديث صحيح على شرط الشيخين وتقدم تخريجه!
طرفه: وتقدم الحديث برقم / 45، 46، 47، 48، 112، 113، 114، 145، 207، 253، 254، 255 297 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا، عن فراس، عن مسروق، عن عائشة قالت:
اجتمعن نساء النبي فلم تغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة الزهراء سلام الله عليها " كأن مشيتها مشية رسول الله " فقال: " مرحبا بابنتي " ثم أجلسها عن شماله، ثم إنه أستر إليها حديثا. فبكت فاطمة (ع) ثم إنه سارها فضحكت أيضا، فقلت لها: ما يبكيك؟ قالت:
" ما كنت لأفشي سر رسول الله " فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا، أقرب من حزن، فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله بحديث دوننا ثم تبكين، و سألتها عما قال. فقالت:
" ما كنت لأفشي سر رسول الله " حتى إذا قبض سألتها عما قال. فقالت: إنه كان يحدثني أن جبريل (ع) كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضه به العام مرتين. ولا أراني إلا قد خضر أجلي، " وإنك أول أهلي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك " فبكيت، ثم إنه سارني فقال: ألا ترضين " أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمة " فضحكت لذلك.
طرفه: " سنن ابن ماجة " (1 / 518) ح / 1621 وتقدم الحديث برقم / 55، 56، 57، 58، 117، 118، 147، 209، 257