الله بالشام على يدي من يصلي المسيح بن مريم خلفه إلى أن قال: فقال النزال بن سمرة لصعصعة: ما عنى أمير المؤمنين _ عليه السلام _ بهذا القول؟
فقال: إن الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين _ عليه السلام _ (1) 12 - عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين _ عليهم السلام _: إنه جاء إليه رجل فقال له: يا أبا الحسن إنك تدعي أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم؟ قال: الله عز وجل أمرني عليهم.
فجاء الرجل إلى رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ فقال: يا رسول الله أيصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل عقدها له فوق عرشه وأشهد على ذلك ملائكته، أن عليا خليفة الله وحجة الله وانه لامام المسلمين طاعته مقرونة بطاعة الله ومعصيته مقرونة بمعصية الله، فمن جهله فقد جهلني ومن عرفه فقد عرفني، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبه فقد سبني لأنه مني خلق من طينتي، وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين. ثم قال: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله، وأولياؤنا أولياء الله (2) 13 - عن المسيب، عن أمير المؤمنين _ عليه السلام _ قال: والله لقد خلفني رسول الله في أمته فأنا حجة الله عليهم بعد نبيه وان ولايتي لتلزم أهل السماء كما تلزم أهل الأرض