وقد اعترف الدكتور أحمد أمين بذلك، فقال: إنه من أشراط الساعة، وأنه لابد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت: يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الاسلامية، ويسمى:
المهدي (1) ويقول الدكتور عبد الحليم النجار في مقدمته لكتاب المهدوية في الاسلام: إن علماء الحديث يرون أن - فكرة المهدي - بلغت مبلغ التواتر المعنوي (2).
ويقول الشيخ منصور علي ناصف: اشتهر بين العلماء سلفا وخلفا: أنه في آخر الزمان لا بد من ظهور رجل من أهل البيت، يسمى: المهدي، يستولي على الممالك الاسلامية، ويتبعه المسلمون، ويعدل بينهم، ويؤيد الدين.
وقد روى أحاديث - المهدي - جماعة من خيار الصحابة، وأخرجها أكابر المحدثين: كأبي داود، والترمذي، وابن ماجة، والطبراني، وأبي يعلى، والبزاز، والإمام أحمد، والحاكم (رضي الله عنهم أجمعين)، ولقد أخطأ من ضعف أحاديث - المهدي - كلها: كابن خلدون وغيره (3) وهذا الشيخ عبد العزيز بن باز - رئيس الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة -، يقول: إن أمر - المهدي - أمر معلوم، والأحاديث فيه مستفيضة، بل متواترة متعاضدة... فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به: أمره ثابت وخروجه حق (4).
وجاء في مقال للشيخ صفاء الدين آل شيخ الحلقة - من علماء السنة في