طولها ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل، فيكبرون الله ثلاثا فتسقط حيطانها، فيخرج منها ألف ألف مقاتل، ثم يتوجه إلى القدس الشريف بألف مركب، فينزل شام فلسطين بين مكة وصورة وغزة وعسقلان (1) 6 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في قصة المهدي وفتوحاته قال:
ثم يسير ومن معه من المسلمين، لا يمرون على حصن ببلد الروم إلا قالوا عليه: لا إله إلا الله، فتساقط حيطانه ثم ينزل من القسطنطينية، فيكبرون تكبيرات تكبيرة فينشف خليجها، ويسقط سورها، ثم يسير إلى رومية، فإذا نزل عليه عليها كبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة على نشز.
قال السليمي: وذكر باقي الحديث (2) 7 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ في قصة المهدي وفتوحاته ورجوعه إلى دمشق، قال:
فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة على نشز، فيدخلونها، فيقتلون بها خمس مائة ألف مقاتل، ويقتسمون الأموال، حتى يكون الناس في الفئ شيئا واحدا، لكل انسان منهم مائة ألف دينار، ومائة رأس، ما بين جارية وغلام (3).