2 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي (رضي الله عنه) قال:
إذا ظهر أمر السفياني، لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار (1).
3 - حدثنا عبد القدوس وغيره، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر، عن علي قال:
السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض.
يخرج من ناحية مدينة - دمشق - في واد، يقال له: وادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود، يعرفون في لوائه النصر، يسير (الرعب) بين يديه على ثلاثين ميلا، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم (2) 4 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن موسى قال:
أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق، عن إسماعيل بن عياش، عن مهاجر بن حكيم، عن المغيرة بن سعيد، عن أبي جعفر الباقر - عليه السلام - أنه قال: قال أمير المؤمنين _ عليه السلام _:
إذا اختلف الرمحان بالشام، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين.
فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب